وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر تغريدة جديدة في حسابه على تويتر رسالة إلى رئيس شركة أبل تيم كوك يقدم فيها رأيه في تصميم هاتف آيفون.
ويذكر موقع "مشابل" المعني بشؤون التقنية هذه القصة بطريقة ساخرة فيقول: "مساء الجمعة قرر الخبير الفني الشهير ورئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب أن صديقه الرئيس التنفيذي لشركة أبل احتاج إلى نصيحة صغيرة في تصميم الأجهزة. ولدى ترامب بعض الأفكار حول التخلص التدريجي من زر الشاشة الرئيسية في آيفون".
وكتب ترامب في تغريدته التي نشرها أمس يقول "إلى تيم: الزر على هاتف آيفون كان أفضل بكثير من الزلق (على الشاشة)!
وبالطبع، فإن أبل كانت تخلصت من زر العودة إلى الشاشة الرئيسية في 2017، أي قبل عامين، وذلك مع طرح آيفون إكس، لكن يبدو أن ترامب أدرك هذا الأمر الآن.
ويقول موقع "مشابل" ساخرا إنه تواصل مع أبل "لمعرفة إذا كانت الشركة ستأخذ بعين الاعتبار نقد الرئيس المفيد والمستنير، لكنه لم يتلق أي رد فوري.
ويضيف "نحن نفترض أن كوك يزلق إلى اليسار معظم الأشياء التي تتعلق بترامب"، في إشارة إلى أن كوك يحذف ما يتعلق بترامب، وذلك أن زلق الرسالة إلى اليسار يؤدي إلى حذفها.
طبعا تغريدة ترامب لم تمر مرور الكرام على جمهور المعلقين الذين سخر معظمهم منها، فكتب أحدهم (ويدعى "إيغوين جو، إم دي") ما يمثل إعادة صياغة لرسالة ترامب إلى كوك؛ لتصبح كالتالي:
"إلى تيم أبل:
لقد أصبتُ بالشيخوخة والهذيان وأدركت للتو أن زر الرئيسية أزيل من جميع هواتف آيفون منذ 2017 وتم استبداله بعملية الزلق. لقد كان الأمر صادما بالنسبة لي هنا في عام 2019، بعد عامين، لأن الأمر يبدو كأنه قد حدث الآن".
وعلقت أخرى (وتدعى أنجيلا بيلكامينو) بطريقة كلام ترامب نفسها:
"إلى دونالد.. أوباما كان أفضل بكثير".
وكتب ثالث يطلق على نفسه اسم "سانتا كلوز، سي إي أو" ساخرا على لسان رئيس شركة أبل "تيم أبل: حسنا يا أولاد، أعتقد أننا سنعود إلى الوراء ثلاثة عقود لأن ستوبي ماكغريسي فينغرز (في كناية عن ترامب) لا يستطيع زلق (الشاشة)".
وغرد ""ليدلي ليغيت" يقول ساخرا من ترامب "كم أنت مخطئ، فتقنية هوية الوجه أكثر تفوقا بكثير، لكنني أفترض أنها ربما لن تعمل بشكل جيد مع البشرة المتقدمة في السن والجافة والمرشوشة بالألوان".
إلى جانب آلاف التعليقات الأخرى التي يحمل معظمها طابع السخرية. وحتى كتابة هذا الخبر فإن تغريدة ترامب حظيت بأكثر من 26 ألف إعادة تغريد، وأكثر من 118 ألف إعجاب، وعلق عليها أكثر من 21 ألف شخص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق