المقدمة:
يتباين الارتفاع وتختلف أنواع التضاريس على سطح الأرض وفي أعماق البحار. . فما هي أنواع التضاريس؟ وكيف تتوزع في العالم؟ وما هي عوامل تشكلها؟ وكيف تعامل الإنسان معها؟
I- الوحدات التضاريسية الكبرى وتوزعها العالمي:
تنوع أشكال التضاريس التي يمكن التعرف على خصائصها أيضا من خلال هذا المقطع:
2. توزع أهم السلاسل الجبلية في العالم:
تتمثل أساسا في تحركات القشرة الأرضية المنقسمة إلى صفائح تطفو على باطن منصهر وقد أدى تصادم هذه الصفائح إلى تكون التضاريس الإلتوائية أو الإنكسارية مثال جبال الهيمالايا ناتجة عن تصادم صفيحتي أوراسيا والهند. كما تتسبب تحركات القشرة الأرضية في الزلازل وثوران البراكين أو نشأة جبال بركانية مثال جبل إشكل.
- العوامل المناخية كالأمطار والمياه السائلة في المناطق الممطرة المعتدلة والدافئة والرياح في المناطق الصحراوية خاصة أما الجليد فيؤثر في المناطق القطبية.
- أمواج البحر في المناطق الساحلية.
- الإنسان يساهم مباشرة في تعرية السفوح من خلال الاحتطاب العشوائي وبصفة غير مباشرة بتكثيف الرعي في بعض المناطق المهددة بالتصحر أو الانجراف.
تعدد عوامل تشكل التضاريس. ويمكن تلخيصها من خلال هذا الرسم المبسط .
III- علاقة الإنسان بالتضاريس من خلال مثال قرية بيساكيري:
1. موقع القرية وخصائصها الطبيعية:
- تقع قرية بيساكيري في أمريكا الجنوبية (بوليفيا) بين جبال الآند على ارتفاع 3800 م.
- من الناحية التضاريسية تقع في هضبة مرتفعة بين سلسلتين من جبال الآند.
> راضي فقيرة يكثر فيها الانحدار.
- من الناحية المناخية تتميز ببرودتها وقلة أمطارها.
وسط طبيعي قاس.
2. علاقة الفلاحين بالتضاريس المرتفعة في هذه القرية:
- سعي الفلاحين إلى التأقلم مع وسطهم الطبيعي المرتفع من خلال زراعة المنتوجات التي تتلاءم مع برودة الطقس كالشعير والبطاطا إلى جانب منتوجات أخرى بكميات قليلة إلى جانب تربية بعض الماشية.
- استخدام وسائل إنتاج تقليدية.
وسط طبيعي قاس أنتج مجتمعا منغلقا.
تتعدد المناطق الجبلية التي استقر فيها السكان في العالم وخاصة في المناطق المدارية. فهل تستغل مرتفعات المناطق المعتدلة أو المناطق الباردة بنفس الكثافة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق