المقدمة:
تتباين الأوساط الطبيعية على سطح الأرض. .فما هي مظاهر هذا التباين ؟ وماهي أسبابه ؟ وكيف يعبر مثال منطقة وادي سوف بالجزائر على تأثير سكانها في وسطهم الطبيعي؟
I- المناخ والنطاقات المناخية على سطح الأرض:
1. المناخ والنطاق المناخي :
- المناخ: هو تكرر حالة أو حالات من الطقس في منطقة ما على سطح الأرض خلال فترة زمنية طويلة ( عشرات السنين )
عناصر المناخ هي نفسها عناصر الطقس
- النطاق المناخي: هو الامتداد المجالي لمناطق لها نفس الخصائص المناخية وآثارها على النبات والحيوان.( انظر الخريطة)
2. العوامل المؤثرة في المناخ:
- الإشعاع الشمسي: يتوزع بتفاوت على سطح الأرض الكروي:
الإشعاع الشمسي هو العامل المفسر لوجود النطاقات الجغرافية الكبرى.
- الأمطار: تتوزع كمياتها بتفاوت على سطح الأرض.
- الرياح: تتوزع كمياتها بتفاوت على سطح الأرض.
- الموقع:
- من خط الإستواء (العرض)
- من البحر( تتدعم القارية بالابتعاد عنه)
- من الارتفاع (انخفاض درجة حرارية كل 100 م )
تنوع العوامل المؤثرة في المناخ.
II- توزع المناخات والنباتات على سطح الأرض:
1. النطاقات المناخية وأنواع المناخات:
تنقسم الأرض إلى 5 نطاقات مناخية كبرى : النطاق الحار – النطاقان المعتدلان – النطاقان الباردان.
2. النطاقات النباتية الكبرى:
III- علاقة الإنسان بالمناخ من خلال منطقة وادي سوف بالجزائر:
1. موقع وادي سوف وخصائصه المناخية العامة:
- تقع هذه المنطقة في الوسط الشرقي الجزائري.
- مناخها صحراوي.
- تكثر فيها الكثبان الرملية .
2. أهم منتوجات وادي سوف ودور الإنسان فيها :
- نتج هذه المنطقة التمور إلى جانب بعض الغلال والخضر.
- أوجد المزارعون فيها نظام ري خاص يمكن النخيل من الحصول على حاجياتها من الماء وذلك بحفر أحواض واسعة وعميقة تسمى غيطان ( مفردها غوط )
- تكثر فيها الكثبان الرملية .
الحصول على أنواع ممتازة من التمور المخصصة للتصدير لكن الصراع متواصل ضد الرياح الرملية المهددة للغيطان
الخاتمة :
سعى الإنسان في كل مناطق العالم إلى التأثير في واقعه الطبيعي حسب إمكانياته وكثافة تواجده ونوع أنشطته. فهل كان للإنسان أثر واضح على تضاريس المناطق التي يعيش فيها ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق