كنتُ مُلحدًا حتى عام 1990 ، وفي هذا العام ولدت لي ابنة
مصابة بمرض " ضِيق في برزخ الأبهر"، وهذا المرض يجعل معظم الجسم لونه أزرق قاتم لعدم وصول الأوكسجين له ، وهو مرض قاتل ، حيث يقوم الأطباء بعمل عملية جراحية في قلب الطفل، ثم يكررون هذه العملية بعد سنوات، وهكذا حتى يموت الطفل وهو في حالة سيئة. شعرت بالضعف والعجز لأول مرة في حياتي، فقد كنت معتادا أن أحل مشاكلي بنفسي أو بالاستعانة بأهل الخبرة في هذا الأمر مثل النجار أو الميكانيكي أو غيره وأنا واثق أنهم سيحلون ذلك الأمر، ولكن هذه المرة - وكطبيب - أعرف أن سعيي بلا فائدة ، ولكن رغم ذلك أسرعت بها إلى المستشفى ودخلت العناية المركزة فوراً، والتف حولها الأطباء ، ولكني ذهبت أنا بعيداً في غرفة وحدي ونظرت إلى السماء لأول مرة في حياتي، وصليت صلاة الملحدين، وهي صلاة الشك، وقلت : لو كنت موجوداً بالفعل أيها الإله فاشف ابنتي واهدني إلى الدين الصحيح الذي ترضى عنه. مكثت حوالي 15 دقيقة ثم ذهبت إلى غرفة العناية المركزة، فلاحظت من أول وهلة أن هناك شيئًا قد تغير، فقد وجدت ابنتي طبيعية جداً، والأطباء جميعهم في دهشة، وأخذ كبير الأطباء يبرر هذا التحول والتحسن المفاجئ من الناحية الطبية، فقلت في نفسي أما أنا - وكطبيب أيضاً - فتبريرك هذا غير مقبول عندي، وكذلك نظرت إلى الأطباء الآخرين فوجدت في نظراتهم أنهم غير مقتنعين بكلام كبيرهم ، تأكدت حينها أن إلهي وخالقي قد تدخل بالفعل وشفى ابنتي، وبقي علي أن ( أوفي بوعدي) وأبحث عن الدين الذي يحبه هذا الإله ويرضاه..
حاولت أن أعود للمسيحية - حيث إنني نشأت في أسرة مسيحية - ولكن أسئلة كثيرة سألتها للقساوسة حالت بيني وبين الرجوع ، ثم بحثت في الهندوسية والبوذية واليهودية فلم أجد ضالتي.....
ثم - وبعد سنوات من البحث الجاد - وجدت الإجابة على جميع أسئلتي عندما وجدت( دين الإسلام) .
-- ( وهنا تلاقت العقيدة الصحيحة - الإسلام - بالفطرة السليمة - بعد أن زال الغبار عنها -فأسلم هذا الطبيب عن يقين واقتناع ، بل وأصبح داعياً لهذا الدين).
- هذه هي قصة إسلام الدكتور الأمريكي الملحد #لورانس_براون
- وقد يظن البعض - خطأ - أن هذا الطبيب أسلم بسبب شفاء ابنته!!!!!
لكن لو قرأت - أو شاهدت - قصته مرة أخرى جيدا ستعرف أن شفاء ابنته - بعد أن لجأ إلى إله قادر كان مؤمنا به من قبل - لم يكن هو السبب الأوحد للوصول للحق، بل كان هو البداية للبحث مرة أخرى - فهذه ( الشِدَّة ) التي مرت به بسبب مرض ابنته - الخطير الميئوس من شفائه - هي التي كشفت السواد الذي علا فطرته الحقيقية - والتي تشهد بأن للكون إِلهًا - فأكمل هو الطريق بعقله واجتهاده وفكره - الذي ميزه الله به عن الحيوانات والمخلوقات الأخرى - حتى هداه الله إلى دين الحق.
إذن لم يكن إسلامه عاطفيا أو قلبيا فقط - تأثراً بحادثة عابرة - بل عن قراءة وفهم وبحث ومقارنة مع الديانات والأفكار الأخرى.
- وهذه القصة أيضا رسالة لمن يقولون إن المسلمين هم فقط من ورثوا الإسلام عن آبائهم وأجدادهم فتعصبوا له عن جهل ، فجاءت هذه الرحلة الشيقة - وآلاف غيرها من قصص إسلام العلماء والمشهورين الغربيين - لتثبت - لكل باحث جاد - أن الإسلام هو دين العقل الصحيح والعلم الحقيقي، وهو دين الله الخاتم.
وقد أحببت أن أصدر صفحتي هذه بهذه القصة الرائعة لتكون نبراساً لكل الحائرين ، بل وجعلت منهج الصفحة - بمشيئة الله - نفس المنهاج وسميتها #لماذا_الإسلام لعرض الأدلة على صحة دين الإسلام،
مقارنةً بغيره من العقائد والأفكار الأخرى،
فستجدون على هذه الصفحة - بمشيئة الله - كثيرا من الأدلة العقلية والعلمية الدالة على وجود الله عزَّ وجلَّ ، وعلى صحة دين #الإسلام ،
وذلك ليكون المسلمون - أولاً - على يقين من صحة دينهم بالدليل الدامغ ، والبرهان الساطع - بمشيئة الله عز وجل - ثم ليطلع غير المسلمين على هذا الدين بحياد وموضوعية ، ويبحثوا فيه بجدية - كما فعل دكتور براون - ولا تكون فكرتهم عن الإسلام مأخوذة - فقط - من وسائل الإعلام ،
- إذا رأيت مضمون الصفحة مفيداً ،فلا تنس الإعجاب بها حتى يصلك كل جديد إن شاء الله ، ولا تنس نشرها بين أصدقاء صفحتك ،
( رابط الفيديو يحكي هو بنفسه قصة إسلامه ،فهي بالفعل قصة رائعة وبها دروس عظيمة لمن تدبرها جيدا، وهناك آلاف مثلها على موقع اليوتيوب ، اكتب فقط " لماذا أسلموا " وستجد الكثير ) ، والله هو الهادي إلى سواء السبيل، والحمد لله رب العالمين،
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين.
#لماذا_الإسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق