الفضاء وعجائبه جميعنا نرى عظمة الخالق في جمال الطبيعة على كوكب الأرض، و بالرغم من ذلك فإن الفضاء يبدو جميل للغاية أيضاً، و لكننا لا نستطيع أن نرى هذا الفضاء بأعيننا. لذلك تقوم وكالات الفضاء في العالم و على رأسهم وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” بإرسال العديد من مركبات الفضاء لإستكشاف هذا الكون الجميل. و فيما يلي بعض الصور الرائعة لهذا الفضاء الرائع.
هذه الصورة الرائعة و التي قام بإلتقاطها تليسكوب في إل تي سيرفاي يظهر بها سديم مخلب القطة أعلى اليمين، و سديم السرطان أدنى اليسار. و هذه المناطق هي مناطق تكون النجوم النشطة حيث تتسبب النجوم الصغيرة الساخنة في توهج غاز الهيدروجين المحيط بها و ظهوره باللون الأحمر. كما تتضمن الصورة أيضاً غيوم داكنة من الغبار. و تعد هذه الصورة أحد أكبر الصور التي أطلقتها إيسو على الإطلاق. شاهد محطة الفضاء الدولية
غالباً ما ترتبط الإنفجارات النجمية بالمستعر الأعظم، و هو وفاة النجوم. و لكن الملاحظات الجديدة لسديم أوريون توفر رؤى حول الإنفجارات في الطرف الآخر من دورة حياة النجم – ولادة النجم.
و حصل علماء الفلك على هذه الصور لبقايا إنفجار وقع قبل 500 عام و قد إكتشفوا أن هذا الحطام الشبيه بالألعاب النارية هي نتيجة لولادة مجموعة من النجوم الضخمة. و يدل اللون الأزرق على الغاز الذي يتحرك بسرعة عالية، بينما اللون الأحمر هو لون الغاز الي يتحرك ببطء أكثر.
تظهر هذه الصورة موقع حوالي 2 مليون نجم في مجرتنا، و ذلك وفقاً لما تقوله وكالة تايكو جايا للبحوث الفلكية. و تظهر النجوم في إحداثيات المجرة على هيئة مستطيل. كما يمكن رصد شكل كوكبة أوريون في الحافة اليمنى للصورة.
قام العلماء بإنتاج صورة تفصيلية لسديم السرطان وذلك من خلال جمع البيانات من التلسكوبات و التي تغطي تقريباً نطاق الطيف الكهرومغناطيسي بالكامل. و تجمع هذه الصورة بين البيانات من خمسة تليسكوبات مختلفة و هم: في إل إيه باللون الأحمر، و تليسكوب سبيتزر الفضائي باللون الأصفر، و تليسكوب هابل الفضائي باللون الأخضر، و نيوتون باللون الأزرق، و مرصد شاندرا باللون الأورجواني. و يعتبر سديم سرطان البحر نتيجة إنفجار المستعر الأعظم و الذي تم رصده من قبل بعض الفلكيين الصينيين في عام 1054. و. هو يبعد عن الأرض مسافة 6500 سنة ضوئية.
كانت هذه الصورة هي الصورة الفائزة بجائزة مصور الفلك البصري. و إلتقطت هذه الصورة على مدى 3 ليالي في مزرعة في ناميبيا بالقرب من جبل جامسبيرج. و هي تُظهر مجمع رو أوبيوتشي . و هو عبارة عن سديم مظلم و يقع على بعد حزالي 460 سنة ضوئية من كوكبنا.
تكشف الفقاعات الموجودة في الصورة و التي رصدها مرصد إيروس عن إضطراب كبير في مجمع دبليو 3 و 4 و 5 للسحب الجزيئية و مناطق تشكيل النجوم. و تبعد حوالي 6000 سنة ضوئية في كوكبة كاسيوبيا و هي واحدة من أفضل المناطق التي تدرس فيها حياة و موت النجوم في مجرتنا.
تتواجد سحابة ماجلان الكبيرة على مسافة 160,000 سنة ضوئية من الأرض، و هي تعتبر اقرب جيران مجرة درب التبانة. و هي تعتبر موطن لأحد أكبر المناطق و أكثرها كثافة لوجود النجوم. و تظهر الصورة التي إلتقطها مسبار هابل الفضائي كل من خيوط الغازات العنكبوتية الشكل، و الفقاعات المكدسة و التي تشكل ما يسمى بسديم القرص و الموجودة أسفل يسار الصورة.
هذه الصورة الرائعة التي إلتقطها مسبار هابل و التي تم إصدارها في الذكرى السنوية ال 21 لإطلاق تليسكوب هابل. و يظهر هذا الشكل تصادم مجرتين مع بعضهما البعض، و يعتقد أن المجرة الأصغر قد مرت بالفعل عبر المجرة الأكبر.
تظهر هذه الصورة السديم الفقاعي، و المعروف بإسم ” NGC 7635 “، هو سديم يقع على بعد 8000 سنة ضوئية. و قد إلتقط مسبار هابل الفضائي هذه الصورة الرائعة و المذهلة.
تُظهر هذه لصورة الجديدة و التي إلتقطها مسبار هابل و تم إطلاقها إحتفالاً بمرور 23 سنة على وجود التلسكوب في الفضاء، تظهر جزء من السماء في كوككبة أوريون. و هو يرتفع و يظهر على هيئة فرس البحر العملاق و يتكون من موجات من الغبار و الغاز. كما يعرف بإسم بارنارد33. و تظهر هذه الصورة المنطقة في ضوء الأشعة تحت الحمراء، و هي اشعة لها أطوال موجية أطول من الضوء المرئي مما يمكنها من إختراق المواد التي تحجب المناطق الداخلية للسديم. لذلك يظهر السديم بمظهر مختلف تماماً عن مظهره في الضوء المرئي.
و تكشف صورة من مرصد هابل الفضائي للنجم ” في 838 مونوسيروتيس” عن تغييرات كبيرة في إنارة الهياكل المحيطة بالغبار. و كان هذا التأصير و الذي أطلق عليه صدى الضوء قد أظهر أنماط غبار لم تحدث من قبل منذ أن سطع النجم فجأة لعدة أسابيع في أوائل عام 2002.
إلتقطت الكاميرا المتقدمة، و هي أحدث كاميرات تليسكوب هابل الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ” ناسا ” و وكالة الفضاء الأوروبية، مجموعة مذهلة من المجرات تشارك في شكل سماوي يشبه الفأر و الفأر معاً.
و تقع هذه المجرات المتصادمة على بعد 300 مليون سنة ضوئية، و أُطلق عليها إسم الفئران بسبب ذيل النجوم و الغازات المنبعثة من كل مجرة.
قام تلبسكوب هابل بأخذ هذه الصورة المذهلة عن قرب لسديم تارانتولا. و تقع هذه المنطقة التي تتكون فيها النجوم من غاز الهيدروجين المتأين في سحابة ماجلان الكبيرة. و هي مجرة صغيرة مجاورة لمجرتنا مجرة درب التبانة. و يعتبر هذا السديم الأكثر إضاءة في الكون.
توضح هذه الصورة ظهور سطح أحد الكواكب في نظام ترابيست – 1. و تدور حوالي 7 كواكب حول هذا النجم القزم و الذي يقع على بعد 40 سنة ضوئية من كوكب الأرض، و معظم هذه الكواكب في حجم كوكب الأرض تقريبًا. و تقع العديد من الكواكب على مسافة قريبة من النجم للحفاظ على الماء المتواجد على سطحها.
أُخذت هذه الصورة الرائعة للمشترى عندما كان الكوكب على مسافة 670 مليون كيلومتر من الأرض. و تكشف هذه الصورة التي إتخذها تليسكوب هابل الفضائي عنروعة سحابة المشتري، حيث تظهر مرتبة في مجموعة من الخطوط العرضية المختلفة. و تنتج هذه الخطوط عن طريق تدفق الهواء في إتجاهات مختلفة في خطوط العرض المختلفة. و تكون المناطق ذات الضغط المرتفع فاتحة اللون. بينما تلك المناطق ذات الضغط المنخفض فتكون ألوانها قاتمة اكثر.
و يتميز المشتري بوجود بقعة حمراء كبيرة و هي عبارة عن عاصفة طويلة الأمد و قطرها هو قطر كوكب الأرض تقريباً. بينما تظهر العواصف الأصغر على هيئة بويضات بيضاء أو بنية اللون.
تظهر هذه الصور الرائعة لتليسكوب هابل الصور الأخيرة لكوكب المريخ و كوكب زحل. و أُخذت هذه الصور في يونيو 2018.
تظهر هذه الصورة المركبة و التي تم تكوينها عن طريق مسبار هابل، كل من المجرة الحلزونية ” NGC 1512 ” إلى يسار الصورة و المجرة القزمة ” NGC 1510 ” إلى اليمين. تبعد المجرتين عن االأرض حوالي 30 مليون سنة ضوئية و هما الآن في طور الإندماج.
تظهر هذه الصورة المأخوذة من تليسكوب هابل الفضائي بقايا إنفجار المستعر العظيم و تعرف بإسم ” N103B” و تظهر في أعلى الصورة. و تقع هذه البقايا في سحابة ماجلان الكبيرة و هي عبارة عن مجرة مجاورة لمجرة درب التبانة. و بسبب قربها منا، فإن الفلكيون يراقبون هذه البقايا للبحث عن نجم ناجي من الإنفجار.
و قد سبب الإنفجار ظهور هذه الشعيرات الحمراء في الصورة. و تسمح هذه الخيوط لعلماء الفلك بحساب المركز الأصلي للإنفجار. و يفترض علماء الفلك أن جزء من المواد التي قذفها الإنفجار ضرب سحابة كثيفة من المواد بين النجوم، مما أبطأ من سرعتها.
تشبه هذه المجموعة من النجوم المتلألئة عروض الألعاب النارية. و تحيط بالكتلة غيوم من الغاز و الغبار النجمي – و هو المادة الخام لتشكيل النجوم الجديدة.
هذا النجم الغني و المليء بالنجوم هو كتلة كروية ضخمة. و هو عبارة عن مجموعة من النجوم التي تدور حول مجرة درب التبانة.
تظهر الأذرع الرشيقة المتعرجة للمجرة اللولبية M51 مثل الدرج الحلزوني الكبير الذي يجتاح الفضاء. في الواقع هي عبارة عن ممرات طويلة من النجوم و الغازات.
و هذه الصورة التي تم إلتقاطها في يناير من عام 2005 من خلال الكاميرا المتطورة على سطع تليسكوب هابل توضح تكوين المجرة الحلزونية، بداية من الأذرع الحلزونية المحنية الموجود بها النجوم الصغيرة إلى القلب المركزي لها، و الذي يضم النجوم الأكبر. و تسمى هذه المجرة بإسم “Whirlpool ” بسبب هيكلها الدوار.
و الشيء المثير للإعجاب في ويربول هو ذراعيها المنحنيين، و هو الشيء المميز لما يسمى بالمجرات الحلزونية ذات التصميم الكبير. و تمتلك هذه المجرات الحلزونية العديد من الأذرع و التي تجعل هيكلها الحلزوني أقل وضوحاً. هذه الأذرع تعتبر هي مصانع تشكيل النجوم ، و ضغط غاز الهيدروجين، و خلق مجموعات من النجوم الجديدة.و في ويربول يبدأ خط التجميع من منطقة الغيوم المظلمة على الحافة الداخلية، ثم ينتقل إلى مناطق تشكيل النجوم الساطعة الوردية و ينتهي بمجموعات النجوم الزرقاء الرائعة على طول الحافة الخارجية.
و يقع ويربول على بعد حوالي 25 مليون سنة ضوئية في كوكبة canes venatici. و بسبب قربه من الأرض فهذا يساعد علماء الفلك على دراسة بنية المجرة الحلزونية و عمليات تكوين النجوم.
أعاد تلسكوب هابل الفضائي العملاق النظر في أحد أشهر الصور و أكثرها إنتشاراً و هي ” أعمدة الخلق” أو Pile of creation. و تظهر هذه الصورة الأعمدة كما تراها في الضوء المرئي، حيث يتم إلتقاط توهج الغيوم الغازية ذات الألوان المتعددة، و الأغصان الرقيقة للغبار الكوني الداكن، و جذوع الأفيال ذات اللون الترابي من أعمدة السديم الشهيرة. و تأتي هذه الصورة لتوضح لعلماء الفلك كيف يتغير هيكل الأعمدة مع مرور الوقت.
قام تلسكوب هابل بإلتقاط صورة رئعة و مميزة لمجرة سومبريرو. و تعد السمة المميزة لهذه المجرة هي ظهور قلب بصلي الشكل لامع و محاط بممرات الغبار السميكة و التي تحتوي على البنية اللولبية للمجرة. و تظهر المجرة من الأرض بشكل مائل نوعاً ما. و سميت هذه المجرة اللامعة ب سومبريرو بسبب أنها تشبه كثيراً القبعة المكسيكية الشهيرة.
و تعتبر هذه المجرة خارج حدود الرؤية المجردة، و يمكن رؤيتها عن طريق إستخدام تليسكوب صغير. و تقع سومبريرو على الطرف الجنوبي من مجموعة مجرات العذراء الضخمى، و هي واحدة من أضخم الأشياء فيي هذه المجموعة، حيث أنها تعادل حوالي 800 مليار شمس في الحجم. و تبلغ مساحة المجرة حوالي 50,000 سنة ضوئية و تقع على بعد 30 مليون سنة ضوئية من الأرض.
نُحتت موجات ضخمة في هذا السديم ذو الفصين و الموجود على بعد 3000 سنة ضوئية في كوكبة القوس. هذا السديم الدافيء يرافقه أحد أشهر النجوم و تنتج رياحه النجمية القوية موجات تصل إلى 100 مليار كيلومتر. و تنتج هذه الموجات عن طريق الصدمات الأسرع من الصوت، و التي تكونت عند ضغط الغاز و تسخينه أمام الفصوص المتسعة. وتنبعث الإشعاعات المذهلة الموجودة في الصورة من الذرات الناتجة عن الصدمات.
تم إستخدام التلسكوب الفضائي العملاق هابل التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا و وكالة الفضاء الأوروبية لتصوير كوكب زحل في شهر يونيو من عام 2018. و قتما كان يبعد زحل عن الأرض حوالي 1.4 مليار كيلومتر. و تظهر في هذه الصورة من هابل الحلقات الكلاسيكية التي رصدها علماء الفلك الأوائل عندما كانوا يراقبون الكواكب بالتليسكوبات.
و تشير البيانات القادمة من مهمة كاسيني التابعة لوكالة ناسا إلى أن الحلقات كانت قد تشكلت منذ حوالي 200 مليون سنة، أي في عصر الديناصورات تقريباً. و قد أدى تفكك أحد أقمار زحل الصغيرة إلى خلق جزيئات لا حصر لها و التي إستمرت حتى اليوم. لذلك فإن بنية الكوكب كما يبدو سببها الرياح و الغيوم على إرتفاعات مختلفة.
تُظهر هذه الصورة سحابة بين نجمية داكنة تدمرت بسبب مرور ميروب، و هو أحد ألمع النجوم في مجموعة بلايديس. و يعكس النجم الضوء من سطح السحب السوداء المربوطة بالغبار الكوني. و عندما يقترب السديم من ميروب فإن ضوء النجم القوي الذي يضيء الغبار يبطء من سرعة جزيئات الغبار.
تقع هذه المجموعة النجمية الشبيهة بالكرة في سحابة ماجلان الكبيرة. و هي واحدة من المجرات القزمية المجاورة لمجرتنا مجرة درب التبانة.و هي محاطة بسديم خيطي يُعتقد أنه تكون أثناء إنفجار المستعر الكبير. و تتكون المجموعة من كتلة كروية رئيسية في المركز و مجموعة أصغر موجودة في الجانب الأيمن إلى أسفل، و هي تتكون من نجوم زرقاء و نجوم حمراء. و تساعد هذه المجموعة الواسعة من النجوم على دراسة عمليات تكون النجوم بدقة.
توضح هذه الصورة الكوكب المكتشف حديثاً Fomalhaut b، و الذي يدور حول الشمس الخاصة به و التي تسمى Fomalhaut.
و هو يشبه في تكوينه حلقات كوكب زحل حيث يقول العلماء أن هذه الحلقة قد تكون محيطة بالكوكب. و يقع Fomohault b على بعد 3 مليار كيلومتر، و يكمل دورته حول الشمس مرة كل 872 عام.
يُظهر تليسكوب هابل الفضائي العملاق واحدة من أكثر المناطق المليئة بالنجوم في هذا الكون و التي تقع عللى بعد 210,000 سنة ضوئية في سحابة ماجلان الصغرى. في وسط هذه المنطقة توجد مجموعة نجوم رائعة تسمى NGC 346. و هناك هيكل مميز من الخيوط المتعرجة التي تحيط بالمجموعة.
يقع هذا السديم المتوهج و الذي يدعى NGC 248 داخل سحابة ماجلان الصغرى، و تبعد حوالي 200,000 سنة ضوئية عن الأرض. و تم إلتقاط هذه الصورة عن طريق كاميرا متقدمة على مسبار هابل في سبتمبر من عام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق